وقّع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مذكرة تفاهم مشترك مع الهيئة السعودية للمهندسين بهدف دعم منظومة التعليم والتدريب الإلكتروني في المجال الهندسي، ووقّع المذكرة عن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني سعادة المدير العام الدكتور عبدالله الوليدي، وعن الهيئة أمينها العام المهندس عبدالناصر العبداللطيف.
وأوضح مدير عام المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الدكتور عبدالله الوليدي، أن المركز يسعى من خلال هذه الاتفاقيات إلى تحقيق التكامل مع مختلف الجهات للوصول إلى تعليم إلكتروني موثوق ومتاح للجميع وفق أفضل الممارسات العالمية، من خلال تنمية القدرات والمهارات اللازمة في قالب يحفّز على التطوّر والابتكار، ويضمن الاستدامة وفق أسس علمية راسخة ومرنة، من شأنها رفع كفاءة رأس المال البشري، موضحًا أن المركز يهدف من خلال تعاونه مع الهيئة إلى إتاحة عدد من الخدمات النوعية التي تساهم في تمكين وصقل الكوادر الهندسية من خلال التعليم والتدريب الإلكتروني وتطويرهم المهني، وإتاحة الوصول والاستفادة من خدمات المنصة الوطنية للتعليم الإلكترونيFutureX وفق حوكمة تضمن الجودة وتكافؤ الفرص وتحسين خبرة المتعلم، وتعظيم الاستفادة من كافة الإمكانات المتاحة بين الطرفين.
فيما أوضح أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين المهندس عبدالناصر العبداللطيف أن هذه المذكرة التي وقّعت بين الهيئة والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني حيث تُركز مستهدفاتها على مجالات عدة تتعلق بالتراخيص وتطبيق معايير التعليم الإلكتروني اللازمة هندسيًا نحو تحقيق متطلبات واحتياجات سوق العمل إضافةً إلى إعداد برامج تدريبية مشتركة عبر المنصّة الوطنية للتعليم الإلكتروني، والتي من شأنها تمكين المختصصين في مجال التعليم والتدريب الإلكتروني كما تنص مذكرة التفاهم على تطوير وتنظيم منظومة منصات التعليم الإلكتروني الهندسي بالإضافة إلى اعتماد برامج تدريبية نوعية في مختلف التخصصات الهندسية وتبادل الدراسات والتجارب والنتائج حول مستقبل التعليم الإلكتروني في المسارات الهندسية والفنية للوصول إلى مستهدفات التنمية المستدامة في هذا المجال.
وأكّد المهندس العبداللطيف أن المذكرة تُعنى بتعزيز جودة ممارسة التعليم والتدريب الإلكتروني تجاه المهندسين والمهندسات وطلاب وطالبات البرامج الهندسية في المملكة بما يسهم في رفع مستوى القدرات الفنية والمهنية وإكسابهم المهارات لتطوير فرصهم مما ينعكس إيجابًا على مستوى القطاع الهندسي والعاملين فيه، وتتطلع الهيئة أيضًا إلى تعزيز وتوحيد الجهود مع الجهات ذات العلاقة بما يخدم التوجهات الإستراتيجية في دعم عملية المحتوى التعليمي والتدريبي الرقمي؛ لتعزيز الثقة في مخرجاته لتكون بيئة تعليمية مطوّرة وجاذبة للمستفيدين من الأفراد والمكاتب والشركات الهندسية.